الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

القادم اجمل

كانت تجلس على كرسي فالحديقه المجاوره لمنزله جسدها الهزيل يهتز الى الامام والخلف معتصره ورقه بيضاء بيدها وتبكى 
كنت اراقبها منذ ان جاءت واستمرت على هذه الحال لمده ساعه كامله دون ان تسكن كانت الشمس تشرف على الغياب مختبئه خلف بنايات الحى حتى بدأ المكان فالاذدحام بالاطفال والكبار اقتربت منها اكثر علنى استطيع مساعدتها لا اعلم اساعدها بماذا فقط اريد ان اقف بجانبها صامتا وكفى !!

سمعتها تقول القادم اجمل يا الله .... القادم اجمل يا الله كنت اريد احتضانها كطفله وتهدئتها ولكنى لم استطع ظللت واقفا الى ان جاء فتى صغير اقترب منها ولاحظ دموعها فقال لها بلهجه الصغير لما تبكين ؟ انا استطيع ان اضرب الذى ابكاكى بكل قوة واحكم قبضه يده الصغيره واشار لها بها ضحكت واحتضنته كثيرا وبكت ثم قبلته واخرجت من جيب حقيبتها قطعا من الشيكولاه الصغيره واهدتها اليه ومضت ...................



ليست هناك تعليقات: